اللهم أرزقنا الجنه

كم تبلغ مساحة الجنة ؟🌲🌳

طلب جبريل الإذن من الله

بأن يقوم بقياس عرض الجنة

فأعطاه الله الأذن بذلك فانطلق

بالطيران في الجنة وكما

ان جبريل قد أعطاه الله قدرة هائلة

فهو يقطع المسافة التي بين السماء

السابعة وبين الأرض بطرفة عين.

علما أن المسافة بين السماء الاولى

وبين الارض 500 عام وبين السماء الاولى والثانية 500 عام وغلظ
السماء الثانية كذلك

وهكذا... كما ورد في الأثر.

فجبريل يقطع تلك المسافة بطرفة عين ،

و انطلق جبريل عليه السلام ليقيس عرض الجنة فطار مدة 300 ألف
عام ثم توقف

وطلب من الله ان يمده بالعون ليطير 300 ألف عام اخرى فامده
الله سبحانه وتعالى

فانطلق جبريل ولما قطع 300 ألف عام توقف وطلب من الله ان يمده
ب 300 ألف عام اخرى.

وهكذا حتى قطع جبريل 900 ألف عام يطير في الجنة ثم توقف فرأى
قصرا في 🏤الجنة قد أطلت منه احدى الحوريات فقالت له: يا جبريل
ماذا تفعل؟ قال: اريد ان اقيس عرض الجنة

قالت : ياجبريل لا تتعب نفسك انت الان منذ انطلاقتك الاولى
تطير في حدود مملكتي ،

قال: ومن انتي ؟ قالت: انا زوجة لمؤمن واحد .

أي أن المسافه التي قطعها جبريل عليه السلام هيه جنة شخص واحد
من المؤمنين

ولكل مؤمن مثلها

الله أكبر

اللهم أجعلنا من أهل الجنة آمين

اللهم إنـَٱإ نسألك رضاك والجنه

اللهم حرم علينا حر جهنم و أدخلنا جنتك

^ شيء يستحق الإرساال

اللهم أرزقنا الجنه أميين

لا تنام إلا بعد ما تسوي خمسة أشياء

قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ياعلي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء :

1. قراءة القرآن كله

2. التصدق بأربعة آلاف درهم

3. زيارة الكعبه

4. حفظ مكانك في الجنه

5. إرضاء الخصوم

قال : علي كيف ذلك يارسول الله

فقال له :

1. إذاقرأت سورة الأخلاص ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله .(قل
هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا
أحد)

2. إذا قرأت الفاتحه ثلاث مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم
.

3. وإذا قلت لاإله إلاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد
يحي ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات فقد زرت الكعبه
.

4. وإذا قلت لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات فقد
حفظت مكانك في الجنة .

5. وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلاهو الحي القيوم
وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم .

ولتعلم بأن إعادة إرسالها لن يكلفك الشئ الكثير بل سيزيد من
أجرك وأنها لصدقه جاريه تنفعك يوم لاينفع مال ولابنون

دعاء للاخت اية المرجو الدعاء لها بالرحمة والمغفرة

الحمد لله الذي خلق فسوى وبدأ خلق البشر من مني يمنى فجعل منه الزوجين الذكر والانثى وقدر بينهم الموت والرحيل من الدنيا ورغبهم بالتزود للدار الاخره احمده واشكره على ما اعطى واشهد اناه الاله الحق الخالق للورى واشهد ان محمد عبده المصطفى

الدعاء

لا اله إلا الله وحده لا شريك له . له الحمد وله الشكر وله الفضل وله الثناء الحسن يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . لا اله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ولا حول ولا قوة إلا بالله . اللهم صلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين عليه افضل الصلاة أتم التسليم .
- اللهم يا رحمان الدنيا والآخر ورحيمهما ارحمنا وارحم أمة محمد رحمة كافة تغنينا عن رحمة من سواك - اللهم اغفر لحيينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا كبيرنا وصغيرنا
- اللهم من احييته منا فاحييه على الإسلام . ومن توفيته منا فتوفاه على الإيمان . اللهم ارحم ( اية  ) رحمة واسعة وتغمده برحمتك - اللهم ارحمه فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك . اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك .
- اللهم انزل نورا من نورك عليه
- اللهم نور له قبره ووسع مدخله وآنس وحشته
- اللهم ارحم غربته وارحم شيبته
- اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة . لا حفرة من حفر النار
- اللهم أغفر له وارحمه واعف عنه واكرم نزله
- اللهم ابدله دارا خيرا من داره . واهلا خيرا من اهله . وذرية خيرا من ذريته وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنة بغير حساب . برحمتك يا ارحم الراحمين
- اللهم انقله من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود لا اله الا انت يا حنان يا منان يا بديع السموات والارض تغمد ( اية ) برحمتك يا ارحم الراحمين
- اللهم ان كان ( اية  ) غير اهلا لوصول رحمتك فرحمتك اهلا لان تسعه
- اللهم اطعمه من الجنة واسقه من الجنة واره مكانه من الجنة وقل له أدخل من أي باب تشاء
- اللهم ان (اية  ) في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وانت اهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم
- اللهم ان (اية  ) عبدك ابن عبدك يحتاج الى رحمتك وانت غني عن عذابه فارحمه
- اللهم وارزقه لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقاءك
- اللهم ارجع نفسه اليك راضية مرضيه وادخله في جنتك مع عبادك الصالحين
- اللهم انت غني ونحن الفقراء فانت غني ونحن الفقراء فانت غني من عذابه فارحمه
- اللهم ان كان (اية  ) من المحسنين فزد في حسناته وان كان من المسيئين فتجاوز عن سيئاته
- اللهم اجعل ذريته سترا بينه وبين نار جهنم
- اللهم اجعل ذريته ذرية صالحة تدعوا له بخير الى يوم الدين
- اللهم ادخله جنتك وكرمك جنات النعيم - اللهم اني اسالك الفردوس الاعلى نزلا له
- اللهم وابني له بيتا في الجنة واجعل بملتقانا هناك
- اللهم واسقه من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها ابدا
- اللهم واظله تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك ولا باقي الا وجهك . اللهم بيض وجهه يوم تبيض الوجوه وتسود وجوه اللهم يمن كتابه . اللهم وثبت قدمه يوم تزل فيها الاقدام . اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والاخيار والابرار . اللهم اكتبه عندك من الصابرين وجازه جزاء الصابرين .
- اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كان (اية ) في سرور فزد في سروره ومن نعيمك عليه . وان كان (اية  ) في عذاب فنجه من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
- اللهم تقبل منه القليل وتجاوز عنه التقصير
- اللهم اجعل مرضه كفارة لجميع ذنوبه . واجعل آخر عذابه عذاب الدنيا
- اللهم اني اسالك باسمائك الحسنى وصفاتك العليا وباسمك الطاهر الاعظم ان تتقبل منا دعاءنا بقبول حسن وان تجعله خالصا لوجهك الكريم
- اللهم ثبته بالقول الثابت وارفع درجته واغفر خطيئته وثقل موازينه
- اللهم حاسبه حسابا يسيرا يامن هو ارحم من عباده بانفسهم ومن الام بولدها
- اللهم ان (اية  ) في كفالتك وفي ضيافتك فهل جزاء الضيف الا الاكرام والاحسان وانت اهل الجود والكرم
- اللهم ان ( اية ) في حاجة الى رحمتك وانت الغني في غنى من عذابه فارحمه
- اللهم حرم لحمه ودمه وبشرته عن النار
- اللهم استقبله عندك خال من الذنوب والخطايا واستقبله بمحض ارادتك وعفوك وانت راض عنه غير غضبان عليه
- اللهم افتح له ابواب جنتك وابواب رحمتك اجمعين - اللهم اني اسالك يا حنان يا منان يا بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام
- اللهم اجعل ( اية  ) من الذين اذا احسنوا استبشروا
- اللهم اني اسالك يا ارحم الراحمين ان يكون (اية  ) ممن بشر عند لموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان
- اللهم يا باسط اليدين بالعطايا يا قريب يا مجيب دعوة الداع اذا دعاه يا حنان يا منان يا رب يا ارحم الراحمين يا بديع السموات والارض يا احد يا صمد اعطي ( اية  ) من خير ما اعطيت به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم عطاء ماله من نفاد من مالك خزائن السموات والارض . عطاء عظيما من رب غظيم . عطاء ماله من نفاد عطاء انت له اهل عطاء يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
- اللهم اغفر (اية ) وارحمه عدد من قالها ويقولها القائلون من اول الدهر الى آخره عدد من احصاه كتاب الله واحاط به علمه واضعاف ذلك اضعاف مضاعفه وكل ضعف يتضاعف من ذلك مضاعفة ابد الابد ومنتهى العدد بلا أمد لا يحيط به الا علمه

إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل

بسم الله الرحمن الرحيم
يـا أيـها الأحبـاب والأخوان ،،

قد أبتليت هذه الأمه بـكثير من الـفتن ، ومن هـذه الـفتن ، فـتنة الـجدال .

نـعم يـا طالـب الـعلم ويـا طالـبة العلم ، أن كثير من المجالس تجد فيها من يـجادل ، وكثير من الذين يـجادلونكم ، لأ يجادلونكم بحقً ، ولأ من أجل مصـلحةً ولأ من أجل شـئ ، أنــما من أجل الـحقد والـبغضاء ، وحبً للــشهره.

ولـهذا تـجد الـمجادل ، لأ تـرتح نـفسة إلا بـالمجادل ، فـيقمع صـاحب الحق بأكاذيبه ، وأفتراءاته ، حتـي يـقال أنهُ علي حق ، وصـاحبة علي بـاطل ، فـكـانه يـقول للـناس ، هـا أنا علي حق..

أن مثل هذا الذي يجادل ويمتري بغير حق ، مصـيرهُ لأ يدوم كثـيراً ..

فقـد قـال الإمام النووي – رحمه الله - : ( مما يذم من الألفاظ المراء , والجدال , والخصومة ).

وعلي ذالـك ، فـصحاب الجدال جدالـهُ مذموم أن كان بغير حق ..

ولـذلك قال الإمام النووي : ( واعلم أن الجدال قد يكون بحق , وقد يكون بباطل , قال الله تعالى : ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) وقال تعالى : ( مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا )

فإن كان الجدالُ الوقوفَ على الحق وتقريره كان محموداً , وإن كان في مدافعة الحق , أو كان جدالاً بغير علم كان مذموماً .
وعلى هذا التفصيل تنزيل النصوص الواردة في إباحته وذمه )

ثم قال – رحمه الله- : ( قال بعضهم : ما رأيت شيئاً أذهب للدين , ولا أنقصَ للمروءة , ولا أضيع لِلَّذة , ولا أثقل للقلب من الخصومة .

نـعم يا أخواني ، أن الجـدال مـولد للـخصومه ، بـل لأ تجد شخص يجادل بغير حق إلا وكـره الذي يجادله بـحق ..

فـالله الله أخواني وأخواتي ، من الجدال بغير حق ، والله الله في البعد عن تلك المجالس التي بـها جدال ، فـأن جـادلك شـخصً عنيد لأ يُريد الحق ، ففــر منهُ ، فهذا فـيه مـرض ، قـد يـُعديك مـرضهُ .

وأعلمُ ، قـول الأوزاعي : (( إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل ))

وأخرج أن عمر بن عبدالعزيز – رحمه الله – قال : ( من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل ) وقال عبدالله بن حسين بن علي – رضي الله عنهم - : ( المراء رائد الغضب ، فأخزى الله عقلاً يأتيك بالغضب )

وقال محمد بن علي بن حسين – رضي الله عنهم - : ( الخصومة تمحق الدين ، وتنبت الشحناء في صدور الرجال )

وقيل لعبدالله بن حسن بن حسين : ( ما تقول في المراء ؟ قال : يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة . وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة ، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة ) وقال جعفر بن محمد – رحمه الله - : ( إياكم وهذه الخصومات ، فإنها تحبط الأعمال ) وقيل للحكم بن عتيبة الكوفي – رحمه الله - : ( ما اضطر الناس إلى هذه الأهواء ؟ قال : الخصومات )

ولـذالك قـال الأمام الشافعي – رحمه الله – :
قالوا سكتَّ وقد خوصمتَ قلتُ لهم *** إن الجوابَ لِبَابِ الشَّرِّ مفتاحُ
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ *** وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ
أما ترى الُأسْدَ تُخشى وهي صامتةٌ *** والكلب يُخسى لعمري وهو نباحُ
فضائل التسبيح

احترام الكبير خلق اسلامى

هاهو ديننا واسلامنا لم يترك لنا شيئآ نعجز عن شرحه . ياله من دين , لم يترك لنا صغيرتآ ولا كبيره الا وقام بشرحها . احترامك اخي واختي المسلمة لشخص الذي يكبرك سنآ هو خلق اسلامي اوصانا الله ورسوله الكريم على العمل به , لتسود الدنيا بالاخلاق ونعيش في مجتمع محترم الصغير فينا يحترم الكبير ويوقره , والكبير فينا يعطف على الصغير ويحن عليه .
إن تربية الصغار على معرفة حق الكبير واجبٌ على الأهل، لما في ذلك من التدريب على الخلق الإسلاميّ، ورعاية للحقوق التي افترضها الله تعالى على الناس تجاه الكبار في السنّ، فما من عملٍ يقترفه طفلٌ صغيرٌ أشدّ من أن يتطاول على الكبير، لذلك يقول عليه وعلى آله الصلاة والسلام:"ليس منّا من لم يوقّر الكبير، ويرحم الصغير، ويعرف لعالمنا حقّه". فهو قدنفى عن هذا الإنسان الانتماء إلى الإسلام، بقوله "ليس منّا"، ما يؤكّد على عظم هذا العمل، وهناك أحاديث كثيرة جداً، تُظهر ما يتمتع به المسلمون من آدابٍ رفيعةٍ جدّاً، منها تكريم الكبار، ورحمة الصغار، وأن يعلم الإنسان للعلماء حقّهم.
توقير أهل العلم جزء من إيمان الإنسان
إن مدلول كلمة الكبير الواردة في الحديث الشريف مدلولٌ واسعٌ لا يقتصر على كبير السنّ، لذا لا بُدّ من معرفة الكبير...
بادئ ذي بدء، لا بدّ من القول إنّ الكبير هو الكبير في السنّ، وينبغي أن يُحترم الكبير في السنّ، وفق ما ورد في بعض الأحاديث:"ما أكرم شابٌ شيخاً لِسنِّه إِلا قيَّضَ اللهُ لهُ مَن يُكرمهُ عندَ سِنِّه".
لكن العالم كبيرٌ كذلك، والرجل حينما يوقّر أهل العلم يكون ذلك جزءٌ من إيمانه، وهذا من دوافع إقبال النّاس على العلم، أمّا حينما لا يُقدّر المعلم مثلاً يزهد الناس في هذه الحرفة.
قمّ للمعلم وفّه التبجيلاكاد المعلم أن يكون رسولا ولا يُبالغ الإنسان، إذا اعتبر أنّ مقياس انضباط الأمّة الأخلاقيّ هو توقير الكبار، علماء كانوا، أو معلمين، أو كانوا كباراً في السنّ.
لذلك قالوا:العالم شيخٌ ولو كان حدثاً، ولو كان شابّاً صغيراً، ما دام طلبَ العلم فهو كالشيخ، والجاهل حدثٌ ولو كان شيخاً.
وقد يكون أحياناً ثمّة مهندسٌ يحمل شهادةً عليا في دائرة، وحوله مساعدين وكلّهم من كبار السنّ، وتجد إلى جانب مساعدٌ في الستين يقول له:سيّدي، هو بعمر ابنه، لكن لأنّه طلب العلم فاستحقّ هذا المكان والتكريم.
احترام الأب والأمّ من فضل الله علينا في بلاد المسلمين من فضل الله علينا في بلاد المسلمين أنّ المتقدّم في السنّ يبقى بين أولاده يرعونه، ويقدّمون له كلّ الخدمات.
ومثال على ذلك أنّ إنساناً أخذ والده إلى بلادٍ بعيدةٍ ليُعالجه، فقال له الطبيب: لا يوجد أملٌ قضية أيام، سافرْ، فلمّا رآه بعد حين لمْ يسافرْ قال له: لِمَ لم تسافر ؟ قال له: لا يُمكن أن أسافر، فانتبه هذا الطبيب إلى تلك القيم التي يتمتع بها أبناء المسلمين.
فمن فضل الله في بلادنا الإسلامية أنّ الأب محترم، والأم محترمة، وأصعب شيءٍ في المجتمع أن يفقد الكبير احترامه، أو توقيره، وليس هناك من كلامٍ أبلغ من أن يقول النبيّ الكريم:"ليس منّا من لم يوقّر كبيرنا"
من معاني الكبير
1-المتقدّم في السنّ
2ـ العالم
3ـ من كان من أهل السلطة
فمن معاني الكبير إمامٌ عالمٌ، في قرية، أو ناحية، وهو رجلٌ مستقيمٌ يسعى لخدمة هذه البلدة، يُقيم العدل بين أفرادها، يُلبي حاجاتها، يحرص على سلامتها وأمنها، فهذا الإنسان يجب أن يُحترم، ويجب أن يُقدر، فصار الكبير من تقدّمت سنّه، ومن كان من أهل العلم، ومن كان من أهل السلطة، إذا كان إنساناً محسناً كريماً فلا بدّ من تكريمه أيضاً. وهل من كلامٍ أبلغ من أنّ النبيّ عليه وعلى آله الصلاة والسلام أرسل كتاباً إلى قيصر، فماذا قال؟ من محمد بن عبد الله إلى عظيم الروم، هل هو عند رسول الله عظيم؟ هذه كياسة، وسياسة، وذكاء، وأدب، وأخلاق عالية.
فالإنسان الذي له منصبٌ نحترمه، سواء أكان يشغل منصباً إدارياً، علمياً، دينياً، نحترمه، أي نحترم الكبير، سواء أكان متقدّماً بالسنّ، وهذا هو الحدّ الأدنى، أو كان يشغل منصباً ما عُرف عنه أن يؤذي الناس فيه، وله سمعةٌ طيبةٌ.
ضبط اللسان من سمات المؤمن
كان سيّدنا العباس بن عبد المطّلب هو عمّ رسول الله، وأكبر من رسول الله سناً، سُئل سؤالاً عادياً، أيّكما أكبر أنت أم رسول الله ؟ قال: هو أكبر منّي وأنا ولدت قبله. كذلك حصل مرة، إذ توفّى الله عالماً جليلاً، وترك عدداً من الأولاد، وأحد أولاده طالب علمٍ، وقد تسالم إخوته الأكبر منه سنّاً على خلافته أبيهم، في التدريس، وفي الخطابة، وفي الأعمال الدينية، فلمّا سئل أحد أخوته الكبار أيّكما أكبر أنت أم أخوك ؟ قال على الفور: هو أكبر منّي، وأنا ولدت قبله...
احفظ لسانَك أيُّــها الإِنسانُلا يلدغنَّك إنـه ثُـــعبانُ
كم في المقابرِ من قتيلِ لسانِه كانت تهابَ لقاءَه الشجعانُامرأة ذكرها الأبشيهي في مستطرفه فقال : جاءت امرأة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقالت : يا أمير المؤمنين إنّ زوجي يصوم النهار ويقوم الليل ، فقال لها : نعم الرجل زوجك ، وكان في مجلسه رجل يسمى كعبا ، فقال : يا أمير المؤمنين إن هذه المرأة تشكو زوجها في أمر مباعدته إيّاها عن فراشه ، فقال له عمر : كما فهمت كلامها احكم بينهما ، فقال كعب : عليّ بزوجها ، فأُحضر ، فقال له : إن هذه المرأة تشكوك ، قال : أفي أمر طعام أم شراب ؟ قال : بل في أمر مباعدتك إيّاها عن فراشك ، فأنشدت المرأة تقول :
يا أيها القاضي الحكيم أنشده
إلهي خليلي عن فراشي مسجده
نهاره وليله لا يرقده
فلست في أمر النساء أحمده
فقال الزوج :
زهدني في فراشها وفي الحلل
أني امرؤ أذهلني ما قد نزل
في سورة النمل وفي السبع الُطول
وفي كتاب الله تخويف يجل
فقال له القاضي :
إنّ لها عليك حقا لم يزل
في أربع نصيبها لمن عقل
فعاطها ذاك ودع عنك العلل
فاذاشخص تجاوز حدّه مع آخر، وسكت الآخر عن فعله فسيُعيدها مع إنسان آخر، وإذا أعادها فربّما يكون في ذلك حتفه، والمطلوب إذا تجاوز طفلٌ حدّه يجب أن يوقف عند حدّه.
العمل الصالح يطيل العمر
هناك استنباطٌ أنّه إذا أكرمت إنساناً في الثمانين فلعلّ الله عزّ وجلّ يوصلك إلى سنّ الثمانين، حتّى يُسخّر لك شاباً يُكرمك في هذه السنّ. وفي الحديث أنّه "ما أكرم شاب شيخاً لِسنِّه إِلا قيَّضَ اللهُ لهُ مَن يُكرمهُ عندَ سِنِّه"
فالعمل الصالح يُطيل العمر، فيما العكس صحيحٌ، فما تطاول شابٌ على شيخٍ استخفافاً به إلا قيّض الله له من يستخفّ به ويتطاول عليه عند سنّه."فإنّ الخير لا يَبلى، والشَرَ لا يُنْسَى، والدَّيان لا يموت"
من إِجلالِ اللهِ إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم
قلنا في ما تقدّم إنّ الكبير هو المتقدّم في السنّ، والعالم وذا الرتبة الاجتماعيّة، وشاهدنا على العمر حديثٌ شريفٌ، يقول:"إِنَّ من إِجلالِ اللهِ: إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم"، وهذا هو المتقدم في السنّ فقط."وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيه، ولا الجافي عَنهُ، وإِكرامَ ذي السلطانِ المُقْسِط".
ولذلك قالوا:العدل حسنٌ لكن في الأمراء أحسن، والورع حسن لكن في العلماء أحسن، والصبر حسن لكن في الفقراء حسن، والسخاء حسن لكن في الأغنياء أحسن، والحياء حسن لكن في النّساء أحسن، والتوبة حسن لكن في الشباب أحسن.
أدب النبي الكريم وأصحابه
ورد أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، قدم عليه وفد عبد قيس وهم يقولون: قدمنا على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم فاشتدّ فرحه، فلمّا انتهينا إلى القوم أوسعوا لنا فقعدنا، فرحّب بنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ودعانا، ثمّ نظر إلينا، فقال:"من سيّدكم وزعيمكم؟ فأشرنا جميعاً إلى المنذر بن عائذ، فلمّا دنا المنذر أوسع القوم له حتى انتهى من النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقعد عن يمين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فرحّب به وألطفه، وسأل عن بلادهم"، فهؤلاء الصحابة وسّعوا لهؤلاء الضيوف، ووسّعوا لزعيم القوم، وهذه الآداب التي ينبغي أن يتمتّع بها الإنسان.قال:الكبير من تكريمه أن يقدّم للصلاة في الجماعة، وفي التحدّث إلى النّاس، أي نتمنّى عليه أن يُحدّث الناس.
وفي الأخذ والعطاء، أحياناً يكون هناك حفل توزيع جوائز، يختارون أكبر ضيف في الحفل ليقدّم هو الجوائز، هذه من لوازم تكريم الكبير.
على الأب ألا يتطاول وينتقد معلّم ابنه أمامه
الآن في التعليم، إذا كان هناك استهزاء بالمعلم أو تطاول عليه فالمعلم لا يُعلّم، أمّا إن كان هناك احترام، وإنصافٌ فالمعلم يبذل قصارى جهده ليقدّم كلّ علمه للصغار. فكيف تتضعضع مكانة المعلّم في الصف، وكيف يُساء إلى القدوة، فالرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول:"إنّ الحياء خيرٌ كلّه".
طبعاً، فالفرق كبيرٌ بين الحياء والخجل، فالحياء أدبٌ رفيعٌ أمّا الخجل فمرضٌ نفسيٌّ، فالخجول يخجل أن يُطالب بحقّه، وهناك فرقٌ بين الخجل كنقيصةٍ بالإنسان، والحياء الذي يكون فضيلة.
الحياء شعبة من الإيمان
في الحديث الشريف "إنَّ لِكُلَّ دينِ خُلُقا، وخُلُقُ الإسلام الْحياءُ"، فالحياء شعبة من الإيمان، فلذلك حينما يتربّى الطقل على الحياء والأدب يحبّه كلّ الناس، فإذا لم ينتبه الأهل لقلّة أدبه ولتطاوله كرهه كلّ الناس.
إذاً، تربية الأطفال على احترام الكبير شيءٌ أساسيٌّ جداً، أي أن يحترم الابن والده، وأن يحترم عمّه، ويحترم خالته، ويحترم أقرباءه المتقدّمين في السنّ، لما فيه خير الولد وخير المجتمع، وحسنُ العاقبة في الدنيا والآخرة.

ايات القران التي تتكلم عن: الدعاء من القرأن و الاستجابه

الفاتحة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) (الفاتحة)

البقرة

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) (البقرة)

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) (البقرة)

وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202) (البقرة)

وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) (البقرة)

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) (البقرة)

آل عمران

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) (آل عمران)

الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) (آل عمران)

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) (آل عمران)

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) (آل عمران)

وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) (آل عمران)

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) (آل عمران)

الأعراف

قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) (الأعراف)

وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) (الأعراف)

ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56) (الأعراف)

وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126) (الأعراف)

وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) (الأعراف)

يونس

وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) (يونس)

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) (يونس)

فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86) (يونس)

هود

قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47) (هود)

إبراهيم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) (إبراهيم)

الإسراء

وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (11) (الإسراء)

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) (الإسراء)

وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا (80) (الإسراء)

الكهف

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) (الكهف)

مريم

ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) (مريم)

طه

اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) (طه)

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) (طه)

الأنبياء

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) (الأنبياء)

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) (الأنبياء)

المؤمنون

فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) (المؤمنون)

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) (المؤمنون)

إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) (المؤمنون)

وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118) (المؤمنون)

الفرقان

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) (الفرقان)

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) (الفرقان)

الشعراء

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) (الشعراء)

رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) (الشعراء)

النمل

فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) (النمل)

القصص

قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17) (القصص)

فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) (القصص)

غافر

غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) (غافر)

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) (غافر)

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) (غافر)

الأحقاف

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) (الأحقاف)

القمر

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) (القمر)

الحشر

وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10) (الحشر)

التحريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)

الفلق

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) (الفلق)

الناس

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)

ترتيب القران الكريم


ان أول آية من القرآن كان قد نزل بها جبرائيل (عليه السلام) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هي قوله تعالى : ( بَسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) , فان نزول أول آية من القرآن ابتدأ بأول يوم من البعثة النبوية الشريفة ، وان نزول آخرآية من آيات القرآن الكريم اختتم في الأيام الأخيرة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، و ما بينهما من فترة كان فيها نزول كل ما يقع بين هاتين الآيتين , و قد استغرقت تلك الفترة مدة مقدارها ثلاث و عشرين سنة ، و هذا ما يلفت النظر ويجلب الانتباه اليه وهو قول جبرائيل للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند نزوله بالآية الأخيرة - كما في الرواية "ضعها في رأس المائتين والثمانين من سورة البقرة" - فإنه صريح في أن الله تعالى أمر نبيه بجمع القرآن ، و بترتيبه ترتيباً دقيقاً حتى في مثل ترقيم الآيات ، و قد فعل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذلك في حياته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما أمره الله تعالى ، و لم يكن ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليترك القرآن متفرقاً حتى يجمع من بعده .
في المناقب عن ابن عباس انه قال : لما نزل قوله تعالى انك ميت و انهم ميتون , قال ( رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ليتني أعلم متى يكون ذلك " , هذا و هو صلى الله عليه و آله و سلم يعلم الغيب بإذنه تعالى و وحيه , فنزلت سورة النصر ، فكان بعد نزولها يسكت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين التكبير والقراءة ، ثم يقول : " سبحان الله وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه " , فقيل له في ذلك ، فقال : " أما أن نفسي نعيت إلي ، ثم بكى بكاءً شديداً " ، فقيل : يا رسول الله أو تبكي من الموت و قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : "فأين هول المطلع؟ وأين ضيقة القبر وظلمة اللحد؟ وأين القيامة والأهوال؟" أراد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الإلماع إلى الأهوال لا انه (صلى الله عليه وآله وسلم) يبتلى بها كما هو واضح، ثم قال: فعاش ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد نزول هذه السورة عاماً .
ترتيب السور المكية حسب النزول  :
العلق
القلم
المزمل
المدثر
الفاتحة
المسد
التكوير
الاعلى
الليل
الفجر
الضحى
الشرح
العصر
العاديات
الكوثر
التكاثر
الماعون
الكافرون
الفيل
الفلق
الناس
الاخلاص
النجم
عبس
القدر
الشمس
البروج
التين
قريش
القارعة
القيامة
الهمزة
المرسلات
ق
البلد
الطارق
القمر
ص
الاعراف
الجن
يس
الفرقان
فاطر
مريم
طه
الواقعة
الشعراء
النمل
القصص
الاسراء
يونس
هود
يوسف
الحجر
الانعام
الصافات
لقمان
سبأ
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الاحقاف
الذاريات
الغاشية
الكهف
النحل
نوح
ابراهيم
الانبياء
المؤمنون
السجدة
الطور
الملك
الحاقة
المعارج
النبأ
النازعات
الانفطار
الانشقاق
الروم
العنكبوت
المطففين

ترتيب السور المدنية حسب النزول :
البقرة
الانفال
العمران
الاحزاب
الممتحنة
النساء
الزلزلة
الحديد
محمد
الرعد
الرحمن
الانسان
الطلاق
البينة
الحشر
النور
الحج
المنافقون
المجادلة
الحجرات
التحريم
التغابن
الصف
الجمعة
الفتح
المائدة
التوبةالنصر

                                                                                                                    والله اعلم